وكثير من المشايخ لا يرون الإشارة وكرهها في منية المفتي. كذا في التبيين.
(فإذا فرغ من قراءة التشهد قام. كذا في المحيط) وفي الجلابي والقيام من القعدة على صدور قدميه كالقيام من السجدة وقال الطحطاوي لا بأس بأن يعتمد بيديه على الأرض كذا في الزاهدي وإذا قام يفعل في الشفع الثاني ما فعل في الشفع الأول من القيام والركوع والسجود. كذا في المحيط ويقرأ الفاتحة فقط. هكذا في الكافي وتكره الزيادة على ذلك كذا في السراج الوهاج ناقلا عن الاختيار شرح المختار.
وإن ترك القراءة والتسبيح لم يكن عليه حرج ولا سجدتا السهو إن كان ساهيا لكن القراءة أفضل هذا هو الصحيح من الروايات. هكذا في الذخيرة وعليه الاعتماد. كذا في فتاوى قاضي خان وهو الأصح. كذا في المحيط في فصل القراءة وهو الصحيح وظاهر الرواية. هكذا في البدائع والسكوت مكروه. هكذا في الخلاصة.
(ويجلس في الأخيرة) كما جلس في الأولى. هكذا في الهداية ويتشهد فإذا فرغ من التشهد يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم -. كذا في المحيط وسئل محمد عن كيفية الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يقول اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وكره بعضهم أن يقول: اللهم ارحم محمدا، والصحيح أنه لا يكره. كذا في التبيين.
فإذا فرغ من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - يستغفر لنفسه ولأبويه وللمؤمنين والمؤمنات. كذا في الخلاصة ويدعو لنفسه ولغيره من المؤمنين ولا يخص نفسه بالدعاء وهو سنة. هكذا في التبيين ثم يقول: ربنا آتنا إلى آخره. كذا في الخلاصة ولا يدعو بما يشبه كلام الناس وما لا يستحيل سؤاله من العباد كقوله: اللهم زوجني فلانة يشبه كلامهم ، وما يستحيل كقوله: اللهم اغفر لي ليس من كلامهم، وقوله: اللهم ارزقني من قبيل الأول. كذا في الهداية فلا يجوز الدعاء بهذا اللفظ هو الصحيح. كذا في العيني شرح الهداية.
ولو قال: اللهم ارزقني مالا عظيما تفسد، ولو قال: اللهم ارزقني العلم والحج ونحو ذلك لا تفسد. كذا في المضمرات وفي الولوالجية ينبغي أن يدعو في الصلاة بدعاء محفوظ؛ لأنه يخاف أن يجري على لسانه ما يشبه كلام الناس فتفسد صلاته. كذا في التتارخانية وكل ما ذكرناه أنه يفسد إنما يفسد إذا لم يقعد قدر التشهد في آخر الصلاة وأما إذا قعد فصلاته تامة يخرج به من الصلاة. كذا في التبيين
ومن الأدعية المأثورة ما روي «عن أبي بكر - رضي الله عنه - أنه قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - علمني دعاء أدعو به في صلاتي فقال: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم» وكان ابن مسعود يدعو بكلمات منهن: اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم. كذا في النهاية
ويستحب أن يقول المصلي بعد ذكر الصلاة في آخر الصلاة: رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب. كذا في التتارخانية ناقلا عن الحجة.
(ثم يسلم تسليمتين) تسليمة عن يمينه وتسليمة عن يساره ويحول في التسليمة الأولى وجهه عن يمينه حتى يرى بياض خده الأيمن وفي التسليمة الثانية عن يساره حتى يرى بياض خده الأيسر وفي القنية هو الأصح. هكذا في شرح النقاية للشيخ أبي المكارم ويقول: السلام عليكم ورحمة الله كذا في المحيط المختار أن يكون السلام بالألف واللام وكذلك في التشهد. كذا في الظهيرية.
ولا يقول في هذا السلام في آخره وبركاته عندنا والسنة في السلام أن تكون التسليمة الثانية أخفض من الأولى. كذا في المحيط وهو الأحسن. كذا في
Bogga 76