Fataawa Ku Saabsan Qaar Ka Mid Ah Aayadaha Qur'aanka
فتاوى حول بعض آيات القران لنور الدين السالمي
Noocyada
Fatwooyin
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Fataawa Ku Saabsan Qaar Ka Mid Ah Aayadaha Qur'aanka
Nooruddin Al-Salmi d. 1332 AHفتاوى حول بعض آيات القران لنور الدين السالمي
Noocyada
السؤال:
قوله تعالى { وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم} (الاسراء: من الآية44)، ما معنى هذا التسبيح الذي لا نفقهه الدلالة على وجوده تعالى، أم شيء لا نعقله؟
وهل يجوز أن يخلق الله تعالى شيئا يسبحه ويأمره وينهاه من غير أن نعقله؟ وإن كان كون الدلالة على وجوده هو التسبيح، أليس ذلك من معقولنا، وإذا كان عالم الإنس دالا على وجوده تعالى، وتسبيحهم أيضا دال على ذلك، هل يمكن أن يكون تسبيح جميع العوالم لا نفقهه مثل نقيق الضفادع وغير ذلك، وإذا كان إثبات شيء غير معقول فاسدا من أين هذا الفساد، وهل فرق بين المعقول والمفقوه، أم عدم الفقه مختص بأحد دون أحد؟
الجواب:
حسبك قوله تعالى {ولكن لا تفقهون تسبيحهم} فقد أخبرنا سبحانه وتعالى أن جميع الأشياء تسبح بحمده تسبيحا لا نفقهه، فمن تعاطى أن يفقهه بعد هذا فهو ساع في تبديل كلمات الله، وإياك والتكلف.
وفقه الشيء فهمه، وليس من المحال إثبات شيء لا نفهمه، والآية من متشابه القرآن الذي يجب علينا الإيمان به، عرفنا تأويله أو لم نعرف { سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير} (البقرة:285) ، والله أعلم.
/
Bogga 17