70

Fatawa Nisa

فتاوى النساء

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1424 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

و نصها:

" أن ختان الأنثى من شعائر الإسلام وردت به السنة النبوية، واتفقت كلمة فقهاء المسلمين وأئمتهم على مشروعيته(١) ومع اختلافهم في كونه واجبًا أو سنة فإنا نختار الفتوى بسنيته، لترجيح سنده، ووضوح جهته، والحكمة من مشروعيته وما فيه من تلطيف الميل الجنسي في المرأة، والاتجاه إلى الاعتدال المحمود" انتهى.

ولمزيد من البيان- القول للدكتور علام نصار - تحقيقًا للغرض الكريم الذي ترمي إليه مجلة لواء الإسلام نضيف إلى الفتوى ما يأتي:

ورد عن رسول الله ﷺ أحاديث كثيرة تدل في مجموعها على مشروعية ختان الأنثى:

منها قوله ﷺ: ((خمس من الفطرة)) وعد منها الختان، وهو عام للذكر والأنثى.

وما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أنه ﷺ قال: ((يا نساء الأنصار اختفضن-أي: اختتن-ولا تنهكن)) أي: لا تبالغن.

وحديث: ((الختان سنة للرجال مكرمة للنساء)).

ومن هنا يتبين مشروعية ختان الأنثى، وأنه من محاسن الفطرة، وله أثر محمود في السير بها .

أما آراء الأطباء وما نشر في مجلة الدكتور وغيرها من مضار الختان فإنها آراء فردية لا تستند إلى أساس علمي متفق عليه، ولم تصبح نظرية علمية مفردة، وهم معترفون بأنه للآن لم يتحصل اختبار للنساء المختتنات وأن نسبة

(١) قلت: يرحمك الله أيها القارئ ماذا بعد هذا البيان أن ختان الأنثى متفق عليه، فلم الضلال والزيغ يا أصحاب الأهواء؟ !!

70