وقال ﷺ: ((عليكم بالصدق؛ فإنه مع البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور، وهما في النار، وسلوا الله اليقين والمعافاة؛ فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرًا من المعافاة، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا، كما أمركم الله))^(١).

٦- لا تفتري عن الذكر عقب الصلوات:

قال ﷺ: ((من سبح الله في دبر صلاة ثلاثًا وثلاثين وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسع وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر))^(٢).

٧- عليك بالاستغفار للمؤمنين والمؤمنات:

قال تعالى: ﴿فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلبكم ومثواكم﴾^(٣).

وقال ﷺ: ((من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة))^(٤).

٨- الوقاية خير من العلاج:

أيتها الأخت الفاضلة: قد ينعم الله عليك بنعمة الصحة والعافية فلا تفتري عن شكره على تلك النعم.

ولذلك أقول: إذا رأت الأخت المسلمة رجلاً أو امرأة من أهل البلاء والمرضى فعليها بتلك الكلمات المباركة ففيها النجاة من هذا البلاء.