ممن يتكلم إذا حصل له نوع إفاقه بالكفر والشرك، ويهذى في زوال عقله بالكفر فهذا إنما يكون كافرا لا مسلما، ومن كان يهذى بكلام لا يعقل بالفارسية أو التركية أو البربرية وغير ذلك مما يحصل لبعض من يحضر السماع ويحصل له وجد يغيب عقله حتى يهذى بكلام لا يعقل - أو بغير العربية - فهؤلاء إنما يتكلم على ألسنتهم الشيطان كما يتكلم على لسان المصروع.