Fatawa al-Alai
فتاوى العلائي
Tifaftire
عبد الجواد حمام
Daabacaha
دار النوادر
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1431 AH
Goobta Daabacaadda
دمشق
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Fatawa al-Alai
Saladin (d. 761 / 1359)فتاوى العلائي
Tifaftire
عبد الجواد حمام
Daabacaha
دار النوادر
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1431 AH
Goobta Daabacaadda
دمشق
[١٤] السؤال الثالث: في الدعاء في الركوع
وقولِ أبي العباس القُرطُبيِّ - رحمه الله تعالى - في ((شرح مسلم))(١) أنَّه يكره على قولِ الجمهور، هل المرادُ بالجمهورِ أصحابُه أم لا؟
* الجواب وبالله التوفيق :
نعم المرادُ بالجمهور من أصحابِه المالكيَّةِ، كذلكَ صرَّح به الإمامُ(٢) أبو محمَّدِ السَّفَاقُسِيُّ(٣) في ((شرح البخاريِّ))، فحكى عن مالكٍ وجمهورِ أصحابِه كراهته في الركوع لقوله ﷺ: ((فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عز و جل ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فيه فِي الدُّعَاءِ))(٤) الحديث.
(١) ((المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم)) (٢ / ٨٥)، ولفظه: ((مذهب الجمهور كراهة القراءة والدعاء في الركوع)).
(٢) كلمة: ((الإمام)) زيادة من ((ظ)).
(٣) نسبة إلى مدينة سَفَاقُس في ساحل إفريقية، ويقال لها أيضاً: صَفَاقُس بالصاد، وهو: الإمام عبد الواحد بن التين، أبو محمد، المغربي، المالكي، الشهير بابن التين، فقيه محدث مفسر، له شرح على صحيح البخاري سماه: ((المخبر الفصيح في شرح البخاري الصحيح))، وقد اعتمد عليه ابن حجر كثيراً في ((فتح الباري))، توفي سنة (٦١١هـ). ينظر: ((شجرة النور الزكية)) ص (١٦٨)، و((هدية العارفين)) (١ / ٦٣٠)، و((لب اللباب)) ص (٢١٨).
(٤) ((فيه)) ليست في مسلم، وإنما هي في رواية عبد الرزاق في ((المصنف)) (٢/ ١٤٥) رقم (٢٨٩٣).
(٥) أخرجه مسلم في الصلاة، باب (٤١): النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود، رقم (٧٣٨)، في حديث طويل.
107