Fasl Li Wasl Mudraj Fi Naql
الفصل للوصل المدرج
Tifaftire
رسالة دكتوراة، الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، بإشراف د أكرم ضياء العمري ١٤٠٧ هـ
Daabacaha
دار الهجرة
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
وهشيم بن بشير (^١) ويزيد بن هارون (^٢) ويعلى بن عبيد وعلي بن عاصم (^٣) وغيرهم لم يختلفوا أن أول الحديث كلام أبي بكر الصديق واختلفوا في أخوه فمنهم من رفعه إلى النبي ﷺ ومنهم من وقفه (^٤).
وأما حديث مسلم بن إبراهيم عن مالك بن مغول وشعبة الذي وقف جميعه.
فأخبرناه محمد بن الحسين بن الفضل أنا أحمد بن سلمان قال: قرئ على أحمد بن محمد بن محمد بن عيسى القاضي وأنا أسمع قال: نا مسلم بن إبراهيم نا مالك بن مغول وشعبة بن الحجاج عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: سمعت أبا بكر وتلا هذه الآية: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ﴾ وأنتم تقرءونها
(^١). رواه أبو داود ٤/ ٥٠٩ - ٥١٠ ح ٤٣٣٨، وأشار إلى رواية هشيم الدارقطني في العلل ١/ ١٨٣.
(^٢). رواه الترمذي ٤/ ٤٦٧ ح ٢١٦٨، ٢١٦٩ كتاب الفتن باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ٥/ ٢٥٦ ح ٣٠٥٧ كتاب التفسير، سورة المائدة، ذلك من طريق أحمد بن منيع ومحمد بن بشار كلاهما عن يزيد به ورفع آخر الحديث ووقف أوله على أبي بكر، وقال الترمذي: وهكذا روى غير واحد نحو حديث يزيد ورفعه بعضهم عن إسماعيل، ووقفه بعضهم، ورواه أيضا الإمام أحمد في المسند ١/ ٧.
(^٣). لم أجد روايتهما – يعلى وعلي – وأشار الدارقطني في العلل ١/ ١٨١ إلى رواية علي بن عاصم – وهو ابن صهيب الواسطي – صدوق يخطئ وصر رمي بالتشيع (تقريب /٢٤٧).
(^٤). قال الدارقطني – عن حديث قيس عن أبي بكر – هو حديث رواه إسماعيل بن أبي خالد عن قيس … فرواه عنه جماعة من الثقات، فاختلفوا عليه فيه فمنهم من أسنده إلى النبي ﷺ ومنهم من أوقفه على أبي بكر – ثم سرد أسماء الذين رووه مسند ثم أعقبهم بذكر من وقفه ثم قال: - وجميع رواة هذا الحديث ثقات، ويشبه أن يكون قيس بن حازم كان ينشط في الرواية مرة فيسنده ومرة يجبن عنه فيقفه على أبي بكر – أ. هـ ملخصا (العلل ١/ ١٧٩ - ١٨٦).
وقال أبو زرعة – بعد ذكر أسماء من وقفه …: وأحسب إسماعيل كان يرفعه مرة ويوقفه مرة (العلل لابن أبي حاتم ٢/ ٩٨ ح ١٧٨٨).
وقال البزار في مسنده ١/ ٣/٢: وقد أسنده جماعة ثم سرد أسماءهم – وأوقفه جماعة ثم ذكر أسماءهم ثم قال: والحديث لمن زاد فيه إذا كان ثقة. أ. هـ ملخصا.
1 / 144