ويقال: ما أنثنى منه، والعِرض: ريح الرجل الطيبة أو الخَبيثَة، وتقول: هو نقىّ العِرض: أي برئ: من أن يُشتَم أو يُعاب، والعَرَض: طمع الدنيا، وما يعرض [لك] منها، وعُرْض الشيء: ناحيته، [ويقال: إنما الدنيا عَرَ حاضر يأكل منها البَرَ والفاجر]، والعود معروض على الإناء، وكذلك السيف معروف على فخذيه. وتقول: لحم الرجل لحامة، وشحم شَحامة: إذا كان ضخما، والرجل شَحيم لَحيم، وقد شحم يشحم، ولحم يلحم: إذا كان قَرِما إلى الشحم واللحم، وهو شحم لحم، وقد شحم أصحابه يشحمهم، ولحمهم يلحمهم: إذا أطعمهم ذاك، وهو شاحِم لاحِم، وقدأشحَم وألحَم: إذا كثُر ذاك عنده، وهو مشحم ملحم. وتقول: قد أحْدَدت السكينَ إحدادا، وسكين حَديد وحداد [وحداد]، وأحددت إليك النظر إحدادا، وحددت حدودَ الدار أحدّها حَدًا، وحَدَّت المرأة على زوجها يحد وتحد حِدادا: إذا تركت الزينة، وهي حادّ، ويقال أيضا: أحدت، فهي مُحِدّ، وقد حَددت على الرجل أحد حِدَّة من الغضب وحَدًا. وتقول: أحال الرجل في المكان: إذا أقام فيه حَوْلا، وأحال المنزل: إذا أتى عليه حَوْل إحالة، وحال بيني وبينك الشيء يَحُول [حُئولاو] حولا، وحال الحَوْل، وحال [الرجل] عن العهد حُئولا، وحالت الناقة والنخلة: إذا لم تحملا حيالا، وأحَلتُ فلانًا على فلان بالدِّين إحالة، وحال في ظهر دابته: إذا ركبها حئولا، وتقول: أوهمت الشيء، إذا تركته كله، أوهم إيهاما، ووهمت في الحساب وغيره: إذا غلطت فيه أوهم، ووهمت إلى الشيء: إذا ذهب قلبك إليه وأنت تريد غيره، أهم وهما. وتقول أحذيت الرجل من
1 / 286