Farq Bayna Dad Wa Za

Abu Camr Dani d. 444 AH
30

Farq Bayna Dad Wa Za

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

Baare

حاتم صالح الضّامن

Daabacaha

دار البشائر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Goobta Daabacaadda

دمشق

باب ذكر الفصل الأوّل من جملة الفصول المذكورة وهو الظّنّ وما تصرّف منه اعلم، نفعنا الله وإياك، أنّ الظّنّ يأتي على وجهين: يكون شكّا، ويكون يقينا. فأمّا إذا كان بمعنى الشّكّ، فنحو قوله، ﷿: إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا (١)، وإِلَّا اتِّباعَ الظَّنِّ (٢)، وإِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ (٣)، وإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي (٤)، وذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ (٥)، وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (٦)، وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَما ظَنَنْتُمْ (٧)، وظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (٨)، وإِلَّا يَظُنُّونَ (٩)، وإِبْلِيسُ ظَنَّهُ (١٠)، [وما كان مثله]. وأمّا إذا كان بمعنى اليقين، فنحو قوله ﷿: الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ (١١)، وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ (١٢)، وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِراقُ (١٣)، وإِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي

(١) الجاثية ٣٢. (٢) النساء ١٥٧. (٣) الأنعام ١١٦ ... والآية ليست في م. (٤) يونس ٣٦. (٥) فصلت ٢٣. (٦) الأحزاب ١٠. (٧) الجن ٧. (٨) الانشقاق ١٤. (٩) البقرة ٧٨ ... (١٠) سبأ ٢٠. (١١) البقرة ٤٦. (١٢) التوبة ١١٨. (١٣) القيامة ٢٨.

1 / 36