ووضع الكاهن يده على قرياقوس، وقال: بسم الأب والابن والروح والقدس، الإله الواحد، آمين.
فحدق سمعان إلى ابن عمه قرياقوس، ثم التفت إلى الحاضرين وقال: باق مطرحه. ما «انطرد».
وقال الكاهن: لتنطف عنك قوة الشيطان كلها بوضع يدنا، وبدعاء جميع القديسين والملائكة ورؤساء الملائكة والآباء والأنبياء والرسل والشهداء والمعترفين وكافة القديسين، آمين.
فقال سمعان بصوت لا يسمعه الكاهن الشيخ: ولو جاء الله بذاته قرياقوس يظل قرياقوس.
وأخذ الكاهن يغمس إبهامه بزيت المسحة المقدس،
54
ويدهن بشكل صليب الأعضاء المعينة، أي: العينين والأذنين والأنف والفم واليدين والرجلين، ويستغفر لقرياقوس، عند دهن كل عضو من هذه الأعضاء، عما أخطأ به بهذه الحواس إلى أن قال أخيرا: بهذه المسحة المقدسة وبرحمة الله الغزيرة الرأفة يغفر لك الرب كل ما أخطأت به بالمشي، وبباقي الحواس الأخرى، آمين.
ورأى سمعان أن الخوري يقل من الزيت، فما تمالك أن قال جهارا: حط يا معلمي حط، كتر، كب. زنجار دهري من أيام المعمودية، صدي لو نقعته بخابية «ميرون»
55
لا يتحلحل ولا ينظف.
Bog aan la aqoon