ولما صرنا في عقبة حبالين
32
تعست
33
دابتي، فقال حنا: دابتي لا تتعس.
تعجبت أنا، فقال: لا تتعجب، في رقبتها كتاب مار شليطا؛ مستحيل تصيبها مصيبة.
فقلت: سلام الله على اسم مار شليطا، ولكن أنا متعبد لمار قبريانوس، وهذا كتابه في رقبتي يحرسني ليل نهار.
فهز برأسه، وقال: رح أنت ومارقبريانسك، اسأل يوسف أندراوس يخبرك عن عجائب مار شليطا.
وقع بغله مرة من علو عشر قامات؛ فصرخ: بحياتك يا مار شليطا، فقام البغل، وحمله نصف قنطار، ولاقى صاحبه مثل النمر.
وأخذ يعد عجائب عجائب وأنا ساكت. وأخيرا قال: منو مار قبريانسك يا بطرس؟ ما سمعت السنكسار!
Bog aan la aqoon