فضاق عنهم القبو وابتدأ التحقيق.
الجنازة حامية والميت كلب، فكل ما هناك من جريمة هو تمثيل هزلية ألفت الضيعة مشاهدة فصولها. لا جديد مهم إلا كبس البيت ودخوله ليلا. لا حاجة إلى الخلع؛ لأن باب العلية بلا قفل. مزلاج
18
خشبي من عهد روحانا الكريدي، الذي غصب الخوري بيته من ورثته، أما الدم فمن أنف الخوري وهو غير مجروح.
كان التحقيق في علية الخوري، ومستودع الموقوفين في قبو معصرة الزيت الذي تحتها. وأخيرا انتقلت المحكمة إلى الكنيسة، واستحال القبو الذي تجاهها حبسا للموقوفين على ذمة التحقيق، فأوقف أكثر الذين حقق معهم الضابط، رئيس الكتيبة ...
وبعدئذ انتبه الأهالي إلى حرج
19
موقفهم من التحقيق، فصار الجواب: لا علم ولا خبر، كنا نائمين «لا سمعنا ولا قشعنا»؛ وهكذا نجا الباقون من زيارة القبو.
وكان الخوري ينفق على ذلك الجيش من كل قلبه. عبأ خرج الحمراء من المقددات
20
Bog aan la aqoon