============================================================
ظن السوع ومرى فى هذه اللفظة بيث موكد استحسنت بديعه فاحببت إثباته وهو قول الشاعر : [ 16 وحسته إنسان سوع كامل فإذا به سؤ ( بلا إنسان و ل"فعل" مرتفع بالابتداء، و " لأهل السوء" خبره، ويجوز أن تكون أن هى الناصبة للاسم ( الرافعة) للخبر وقد ألغاها، فإن من العرب من يقول، إن زيد قائم. ويجوز أن تكون هى العاملة وقد حذف معها ضمير الشآن أراد: "وإنه" كما قال الشاعر (1): فلو آن حق اليوم منكم إقامة وإن كان سرح قذ مضى فتسرعا فإن قلت : فأى شىء يحوجنا إلى ضمير الشأن ؟
قلث : ضمة التوكيد تجعلها الناصبة. وفى ليرى" ضمير يعود الى "فعل" و "أدبا" منصوب على الحال، إن كان " يرى" من رؤية 9 العين، أو منصوب؛ لانه مفعول ثان إن كان "يرى" بمعنى يعلم، و "الأدب" العجب، ومنه اشتقاق الأدب، لأنه علم عجيب الشأن، اويجوز آن يكون اشتقاق الآدب من الأدب، وهو الدعاء إلى الطعام قال طرفه بن العبد (2): نحن فى المشتاة ندعوا الجفلى لا ترى الآدب فينا ينتقر (1) البيت للراعى النميرى عبيد بن حصين، فى ديوانه: 167.
ااورد فى الكتاب: 439/1، والإنصاف: 180، وضرائر الشعر: 179، والخزانة: 381/4 (2) فى ديوانه: 15.
وورد فى النوادر: 309، والمنصف: 110/3. وغيرهما.
Bogga 94