116

Farida Fi Sharh

Noocyada

============================================================

11 123 وإنى امرؤ للخيل عندى مزية على فارس البرذؤن أو فارس البغل أراد : وإنى امرؤ لفارس الخيل، وانتصاب "الركب" على وجهين : أحدهما: أن يكون مفعولا معه، أى: تحمدك الفوارس مع الركب.

والثانى : أن يكون الركب معطوفا على الكاف فى تحملك، أرادوا: تحمد الركب.

ال يحتمل وجها ثالثا[ ينتصب) (1) فيه [ الركب) (2) وهو أن يكون مفعولا معه والعامل فيه " بن" كأنه قال : بن بقيعة مع الركب ، ولا تستنكرن هذه التفاريع فإن القصيلة موضوعة على العويص المعدول به عن سنن الظاهر فمهما آجازته الصناعة من الوجوه وحضرنا ذكرناه، لأن فى ذلك زيادة رياضة.

3 قال أبو عثمان: تقول وقد جاءتك هند التى جفت سلبت فؤادى حين حق لك السلبا فى "تقول" ضمير المخاطب، و"التى" صفة فى موضع رفع؛ لأنه فاعل ( جاعت"، والكاف فى قوله 7 كهند" كاف التشبيه وهى معلقة ب 7 جاءت) آى : وقد جاعت مجيئا مثل مجىء هند، ولا يجوز أن يتعلق ب لجفق"، لأن ما فى صلة الموصول لا يتقدم عليه، ولك ان تروية: كهند وهند، فإذا فتحت كان غير منصرف وإذا جررت كان منصرفا، والتنوين محنوف لالتقاء الساكنين، ولك أن تجعل الكاف فى (1) ساقط من الأصل.

(2) فى الأصل: "يحمد"

Bogga 116