============================================================
111 أعلمت يوم غكاظ حين لقيتنى تحت العجاج فما شققت غبارى 3 انا اقتسمنا خطتينا بيننا فحملت برة واحتملت فجار و "الفرصة" النوبة فى الاستسقاء وغيره ( وقوله : " تحبى" أى 21 ب تعطى، وفيه أوجه: آحدها: آن يكون فى ("تحبى" ضمير يعود إلى الفرصة فعلى هذا يكون "تحبى" فى موضع نصب؛ لأنه صفة فرصة، أراد : فأغتنم فرصة محبوة ال والثانى : آن يكون "تحبى" مجزوما وفيه ضمير للمخاطب ويكون قد رد الالف للإطلاق والثالث : آن يكون على لغة من يثبت حروف العلة فى الجزم مع انه في موضع الجزم: والرابع : آن يكون " تحبى" حالا من الضمير فى ( تغتنم" أى : اغتنم ذلك محبوا، فإذا جعلناه حالا فيكون قد أراد بالمحبؤ المجزى وسمى الجزاء حباعة؛ لآنه عطية، أو لأنه يشبه الفعل المبتدأ به وهذا الذى يسميه الفقهاء مجاز آمور ويسميه علماء البديع الازدواج، وفى التنزيل (1) فمن آعتدى عليكم فاعتلوا عليه بمئل ما آعتدى عليكم) 99 وفيه: وجزاء سيئة سيئة مثلها} (2) وقيل فى اشتقاق الشعر آنه من شعرت بالشيء آى علمت به.
(1) سورة البقرة: آية: 194.
(2) سورة الشورى: اية:40.
Bogga 111