============================================================
107 أبو على فى تأويله: كأنهم زادوا التاء بين الحرف الذى قبل التاء ويين فتحته فصارت الفتحة على التاء) وحركوا ما قبل التاء بالفتح اتباعا وقال غيره : قد علم المقحم أنه لو لم يقحم لقال : يا طلح أقبل فلما جاء بالتاء جاء بها مفتوحة ايذانا بأنها زائدة، وأن حكمها حكم ما قبلها إذا حذفت، وأنشدوا للنابغة الذبيانى (1) : كلينى لهم يا أميمة ناصب وليل أقاسيه بطىء الكواكب بطىء الكواكب - بالجر- حمل على "ليل" ، واختار بن أسد (2) " بطىء الكواكب" - بالنصب - حملأ على العامل الأقرب الذى هو "أقاسيه" وقوله "لى" أمر للمؤنث من ولى الشىء يليه إذا تولاه، وأنشدنى بعض أهل الأدب: ل من أبا خالد وأم أخله ول زيدا ول الشيوخ الكبارا أراد : نول زيدا ونول الشيوخ الكبارا، فإذا أمرت الواحدة قلت 0 لى" يا هند وأصلها : لي بيائين ، فالياء الأولى لام الفعل والثانية ياء الضمير، فأسكنت الاولى وحذفت، و ل حرب العنول" منتصب ب 7لى"، والحرب مؤنثة، وأنشد أبو على للنابغة الجعدى (2): (1) ديوان النابغة:4 (2) الافصاح: 108، قال: " والنصب هو الجيد، لقرب العامل" (3) أنشده أبو على فى التكملة: 376. وهو فى ديوان النابغة الجعدى : 82.
ورواية الديوان: (وحرب ضروس وكان اعتساسا)
Bogga 107