أيضًا، ووزنه (اعْلٌ)، والأول أمتنُ [أي أقوى]، وعليه العمل، بدلالة ما ذكرت من تصريفه، إلا إذا ادَّعَى صاحبُ هذا المذهب القَلْبَ فيه وقال: إنه مقلوب من (وَسْمٍ) إلى (سِمْوٍ)، فجُعلت فاؤه مكان اللام، ثم حذف وجمع وصغّر على ذلكَ، فلا دليل في تصريفه (١).
وفيه أربع لغات: (سِمٌ) بكسر السين، و(سُمٌ) بضمها، قال:
٦ - * باسمِ الذي في كُلِّ سورَةٍ سِمُهْ (٢) *
ويروى سُمُهْ.
و(اِسم) بكسر الهمزة، و(اُسم) بضمها، وهذا في الابتداء، أعني كسر الهمزة وضمها، وكأن الكسر من لغة من يقول: (سِموٌ)، والضم من لغة من يقول: (سُموٌ).
وحَكى أبو علي (٣) عن أحمد بن يحيى (٤) عن ابن الأعرابي (٥) أنه يقال: