قصة أخرى

حكى ابن مظفر النجار قال كان لي حصة في ضيعة فقبضت غصبا فدخلت إلى أمير المؤمنين( ع )شاكيا وقلت يا أمير المؤمنين إن ردت هذه الحصة علي عملت هذا المجلس من مالي فردت الحصة عليه فغفل مدة فرأى أمير المؤمنين( ع )وهو قائم في زاوية القبة وقد قبض على يده وطلع حتى وقف على باب الوداع البراني وأشار إلى المجلس وقال يا علي يوفون بالنذر قال فقلت حبا وكرامة يا أمير المؤمنين وأصبح فاشتغل في عمله

قصة أخرى

سمعت بعض من أثق به يحكي لبعض الفقهاء عن القاضي ابن بدر الهمداني وكان زيديا صالحا سعيدا توفي في رجب سنة ثلاث وستين وستمائة ودفن بالسهلة قال كنت بالجامع بالكوفة وكانت ليلة مظلمة فدق باب مسلم جماعة فذكر بعضهم أن معهم جنازة فأدخلوها وجعلوها على الصفة التي تجاه باب مسلم بن عقيل رضي الله عنه-

Bogga 159