علم معرفة ضرب أمثاله، طلب العلم بمعرفة علم حلاله وحرامه، واحذر أن .. .. .. ممن يتعب نفسه بحفظ حروفه، ولا يبالي تضييع حدوده.

وإذا قرأت القرآن اقرأه بحرف، ويكون مرادك من الله، (ما) ثم ترجو أن يقع لك فهم تتلوا، لا يكون مرادك متى أختم السورة.

واجتهد أن تتخلق بأخلاق أهل القرآن الذين ينفعهم الله -عز وجل- بتلاوة القرآن وبانوا بأخلاقهم الشريفة عن أخلاق غيرهم، واستعن بالله -الكريم- على ذلك.

66 - حدثنا أبو الفضل العباس بن يوسف الشكي، حدثني عبد الأعلى بن سالم، نا شعيب بن حرب، نا مالك بن مغول، عن المسيب بن رافع قال: قال عبد الله بن مسعود: «ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نايمون، وبنهاره إذا الناس مفطرون، وبورعه إذا الناس مخلطون، وبتواضعه إذا الناس يختالون».

Bogga 165