90

[7] باب: أي العلم أولى لإنسان أن يتعلمه

قال محمد بن الحسين:

فإن قال قائل: قد رغبتنا في العلم، وحذرتنا الجهل، فأي العلم أولى بنا نشغل أنفسنا به حتى نخرج من باب الجهل؟!

فإني أقول له: فإني أحثك على:

*- تعليم القرآن، وضبطه:

فإذا سهل الله -الكريم- لك ختمه، باختيار حرف من حروف أحد الأئمة السبعة؛ فاحمد الله -الكريم- واشكره، وداوم على كثرة الدرس له.

*- ثم اشتغل بعلم معرفة الحلال والحرام والأحكام التي أنزل الله -عز وجل- بها في كتابه ونهاك عن أشياء لا يسعك جهلها.

*- ثم اطلب علم الفرائض: وهي المواريث التي ينبغي لأهل القرآن أن لا يجهلوها.

*- ثم علم السنن التي تبين للعباد: معنى الكتاب؛ أما سمعت الله -عز وجل- قال في كتابه لنبيه -عليه السلام-: {لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون}.

Bogga 162