فهذه صفة من تضع له الملائكة أجنحتها رضا بما يصنع.
وهو ممن هو في سبيل الله حتى يرجع.
وممن تستغفر له الملائكة، والحيتان في البحر، وممن قد سلك طريقا إلى الجنة، و(سينفع) الله تعالى به جميع (خلقه).
قال محمد بن الحسين:
اعلم رحمك الله أن هذا الضرب في الناس قليل جدا، وليس يضرهم ذلك، وهم عند الله كثير هذا الأجر .. .. .. كله لكل من طلب العلم، فأما من طلب العلم هذا للمكاثرة (في الدنيا) لا للآخرة، والرياء (والسمعة) .. .. .. ممن طلب العلم.
30 - أبو بكر جعفر بن محمد الفريابي، نا محمد بن الحسن البلخي، (نا ابن المبارك) قال سفيان، قال: يقال:
Bogga 115