قال محمد بن الحسين:
فإن قال قائل: كيف صفة من يفقهه الله عز وجل في دينه، حتى يكون ممن أراد الله تعالى به خيرا؟
قيل: هو المسلم الذي قد علم أن الله عز وجل قد تعبده بعبادات، أوجب عليه أن يتقرب بها إلى الله عز وجل، كما أمره بها، لا كما يريد هو، ولكن ما أوجب الله علمه عليه.
فطلب العلم ليفقهه ما تعبده الله عز وجل به .. .. ..
وعلم لا يسعه جهله، ولا يعذر به، وذلك العلم .. .. يجب .. .. عليها .. .. عليه فيها.
-ومثل الزكاة وما يجب لله عز وجل عليه فيها.
Bogga 61