Baranbaro iyo Taangi
الفراشة والدبابة وقصص أخرى: مختارات قصصية من الأعمال القصصية الكاملة لإرنست
Noocyada
قال: وهو كذلك. أرجو أن تنام يا سيدي الملازم.
وسمعته يلتف ببطانيته فوق القش ثم أصبح هادئا جدا، وأنصت إليه وهو يتنفس على نحو منتظم. ثم بدأ شخيره. وقد سمعت شخيره لمدة طويلة ثم توقفت عن الإنصات وأنصت إلى دود القز وهو يأكل. كان يأكل بانتظام وهو يتحرك بين أوراق التوت. كان عندي شيء جديد أفكر فيه ورقدت في الظلام وعيناي مفتوحتان وفكرت في جميع الفتيات اللاتي عرفتهن وكيف كان يمكن أن يصبحن زوجات. كان موضوعا شائقا جدا للتفكير، وقد تفوق فترة على التفكير في صيد سمك الطاروط وتداخل مع صلواتي. بيد أنني في النهاية عدت إلى موضوع صيد السمك، لأنني وجدت أن بإمكاني أن أتذكر جميع الغدران، وهناك دائما شيء جديد عنها، في حين أن الفتيات - بعد أن أفكر فيهن وقتا ما - تشحب ذكراهن ولا أستطيع استعادتهن في ذهني، وانتهى الأمر إلى أن اختلطت صورتهن وأصبحن متشابهات إلى حد ما، وتركت التفكير فيهن كلية تقريبا. بيد أني واصلت صلواتي، وصليت كثيرا من أجل جون خلال الليالي التالية، وقد تم سحب فرقته من الخدمة العاملة قبل هجوم أكتوبر. وكنت سعيدا بأنه لم يكن هناك، لأنه كان سيصبح مصدر قلق كبير لي. وقد جاء إلى المستشفى في ميلانو ليزورني بعد ذلك بعدة شهور، وكان محبطا للغاية لأني لم أتزوج حتى الآن، كان يستعد للعودة إلى أمريكا وكان على ثقة تامة من موضوع الزواج وأن الزواج يمكن أن يصلح كل شيء.
عشرة هنود
بعد أحد احتفالات عيد الرابع من يوليو، مر «نك» بتسعة هنود سكارى على قارعة الطريق، وكان عائدا من المدينة إلى منزله في وقت متأخر مع «جو جارنر» وأسرته في العربة الكبيرة. ويذكر «نك» أنهم كانوا تسعة أشخاص، لأن «جو جارنر» جذب أعنة الجياد وكان يقود العربة في الغسق وقفز إلى الأرض على الطريق، وجذب أحد الهنود من أمام مسار العجلات. وكان الهندي نائما وقد دس وجهه في الرمال. وجذبه «جو» بعيدا إلى ناحية الشجيرات وعاد ثانية إلى مكان القيادة في العربة. قال «جو»: هذا يجعل عددهم تسعة. ما بين هذه المنطقة وطرف المدينة.
قالت مسز «جارنر»: يا لهؤلاء الهنود!
وكان «نك» يجلس في المقعد الخلفي مع ولدي جارنر. كان يتطلع من مكانه في المقعد الخلفي ليرى الهندي مقعيا حيث جذبه «جو» بعيدا عن الطريق.
تساءل «كارل»: هل هو «بيللي تابلشو»؟ - كلا. - إن سرواله كبير يشبه سروال «بيللي». - كل الهنود يرتدون سراويل متشابهة.
قال «فرانك» الابن الثاني لجو جارنر: لم أره بالمرة. لقد هبط بابا إلى الطريق وعاد ثانية قبل أن أرى أي شيء. ظننت أنه ذهب يقتل ثعبانا.
قال «جو جارنر»: يبدو لي أن كثيرا من الهنود سيقتلون ثعابين الليلة.
وقالت مسز جارنر: يا لهؤلاء الهنود!
Bog aan la aqoon