Baranbaro iyo Taangi
الفراشة والدبابة وقصص أخرى: مختارات قصصية من الأعمال القصصية الكاملة لإرنست
Noocyada
ولم ينظر «نك» إلى ذلك الشيء.
قال والده: الآن علي أن أخيط بضع غرزات. لك أن ترى هذا يا «نك» أو لا تراه، حسبما تريد. سوف أخيط الجرح الذي فتحته.
ولم ينظر «نك». كان حب الاستطلاع قد فارقه منذ مدة طويلة.
وفرغ والده من عمله ونهض واقفا. ونهض العم جورج والهنود الثلاثة. وأخرج «نك» الطست إلى المطبخ. وتطلع العم جورج إلى ذراعه، وابتسم الهندي الشاب وهو يتذكر ما حدث.
وقال الطبيب: سوف أضع لك مطهرا على الجرح يا جورج.
انحنى فوق المرأة الهندية. كانت هادئة الآن، وقد انغلقت عيناها. كان يبدو عليها الشحوب الشديد. ولم تكن تعرف ماذا حدث للطفل أو أي شيء.
قال الطبيب وهو ينهض: سوف أحضر مرة أخرى في الصباح. يجب أن تكون ممرضة مستشفى «سان إجناس» هنا عند الظهيرة، وسوف تحضر معها كل ما نحتاج.
كان يشعر بالغبطة وبالرغبة في الكلام، كشعور لاعبي كرة القدم في غرفة الملابس بعد المباراة.
قال: «هذا خبر جدير بالصحيفة الطبية يا جورج. طبيب يجري عملية قيصرية بمطواة، ويخيط الجرح بخيوط أمعاء رفيعة طولها تسعة أقدام.»
وكان العم جورج يقف مستندا إلى الحائط وهو يتطلع إلى جرحه. قال: «أوه، إنك رجل عظيم، وهو كذلك.»
Bog aan la aqoon