Faraj Mahmum
فرج المهموم - معرفة نهج الحلال من علم النجوم
Noocyada
وأقبل إلى مولانا أبي جعفر(ع)زار مثل تلك الزيارة وسلم ذلك السلام وصلى ركعتين وأنا خائف منه إذ لم أعرفه شابا من الرجال عليه ثياب بيض وعمامة محنك بها وله ذؤابة ورداء على كتفه فالتفت إلي وقال يا أبا الحسين بن أبي البغل أين أنت عن دعاء الفرج قلت فما هو يا سيدي قال تصلي ركعتين وتقول يا من أظهر الجميل وستر القبيح يا من لم يؤاخذ بالجريرة ولم يهتك الستر يا عظيم المن يا كريم الصفح يا حسن التجاوز ويا واسع المغفرة يا باسط اليدين بالرحمة يا منتهى كل نجوى وغاية كل شكوى يا عون كل مستعين يا مبتدأ بالنعم قبل استحقاقها يا رباه عشر مرات يا منتهى غاية رغبتاه عشر مرات أسألك بحق هذه الأسماء وبحق محمد وآله الطاهرين إلا ما كشفت كربي ونفست همي وفرجت غمي وأصلحت حالي وتدعو بعد ذلك ما شئت وتسأل حاجتك ثم تضع خدك الأيمن على الأرض وتقول مائة مرة في سجودك يا محمد يا علي اكفياني فإنكما كافياي وانصراني فإنكما ناصراي ثم تضع خدك الأيسر على الأرض وتقول أدركني يا صاحب الزمان وتكرر ذلك كثيرا وتقول الغوث الغوث الغوث حتى ينقطع النفس وترفع رأسك فإن الله بكرمه يقضي حاجتك إن شاء الله فلما أشغلت بالصلاة والدعاء خرج فلما فرغت خرجت إلى أبي جعفر لأسأله عن الرجل وكيف دخل فرأيت الأبواب على حالها مقفلة فعجبت من ذلك وقلت لعل بابا هنا آخر لم أعلمه وانتهيت إلى أبي جعفر القيم فخرج إلي من باب الزيت فسألته عن الرجل
Bogga 246