233

Faraj Mahmum

فرج المهموم - معرفة نهج الحلال من علم النجوم

قال حججت فشكوت إلى أبي جعفر يعني الجواد الوحدة فقال(ع)أما إنك لا تخرج من الحرم حتى تشتري جارية ترزق منها ابنا قلت جعلت فداك أهوي أن تشير علي قال نعم اعترض فإذا عرضت فأعلمني قلت جعلت فداك فقد عرضت قال اذهب فكن في السوق حتى أوافيك فصرت إلى دكان نخاس أنتظره حتى وافى ثم مضى فصرت معه فقال قد رأيتها فإن أعجبتك فاشترها على أنها قصيرة العمر قلت جعلت فداك فما أصنع بها قال قد قلت لك فلما كان من الغد صرت إلى صاحبها فقال الجارية محمومة وليس بها مرض وعدت إليه من الغد وسألته فقال قد دفنتها اليوم فأتيته(ع)وأخبرته الخبر فقال اعترض فاعترضت وأعلمته فأمرني أن أنتظره فصرت إلى دكان النخاس فركب ومر بنا فصرت إليه فقال اشترها فقد رأيتها فاشتريتها وصبرت عليها حتى طهرت فوقعت عليها فولدت لي محمدا ابني

فصل:

ومن ذلك في دلائل مولانا علي الهادي(ع)مما روينا بإسنادنا إلى الشيخ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري بإسناده قال حدثني أبو الحسن محمد بن إسماعيل الكاتب بسر من رأى سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة قال حدثني أبي قال كنت بسر من رأى بدرب الحصى فرأيت يزداد الطبيب النصراني تلميذ بختيشوع وهو منصرف من دار موسى بن بغا فسايرني وأفضى الحديث إلى أن قال أترى هذا الجدار أتدري من صاحبه قلت من قال الحجازي العلوي يعني علي بن محمد بن علي الرضا

Bogga 233