Faraj Mahmum
فرج المهموم - معرفة نهج الحلال من علم النجوم
Noocyada
فقلت وحق الشمس والقمر لمن أولاد صاحب المدينة قال لا ولكن من عرب المدينة فلم أزل أتقرب إليه وأحدثه حتى سألته كنيته فقال أبو جعفر فقلت أبشر وجدتك في الأحكام النجومية تملكني وجميع ما في هذا البلد حتى تملك فارس وخراسان والجبال فقال لي وما يدريك يا مجوسي قلت هو كما أقول واذكر لي هذا قال إن قضى الله فسوف يكون قلت قد قضى الله من السماء فطب نفسا وطلبت دواة فوجدتها فقلت اكتب فكتب بسم الله الرحمن الرحيم إذا فتح الله على المسلمين وكفاهم معرة الظالمين ورد الحق إلى أهله فلا نغفل فقلت اكتب لي من خدمتك حظا وأمانا فكتب لي قال نوبخت ولما ولي الخلافة صرت إليه فأخرجت الكتاب فقال أنا له ذاكر مع الأمان والحمد لله الذي صدق وعده ورد الحق إلى أهله قال فأسلم نوبخت وكان منجما لأبي جعفر ومولى له انتهى
فصل:
ومن الروايات في أن منع الملك تبع ممن هدم الكعبة ونقلها إليه كان بطريق النجوم-
- ما ذكره الحاكم النيشابوري في المجلد الثالث من تاريخه في ترجمة مخلد بن مالك الرازي وكان رجلا صالحا قال أخبرني محمد بن بصلة قال حدثني أبي عن جدي قتادة بن بصلة عن النبي(ص)قال بعث تبع إلى مكة لنقل البيت إليه فابتلى بجسده فقال المنجمية انظروا فقالوا لعلك أردت بيت الله بشيء قال نعم أردت أن ينقل إلي قالوا لا يكون هذا ولكن اكسه وردهم عن ذلك فردهم وكساه فبرأ
فصل:
وذكر الحاكم النيشابوري في ترجمة طاهر بن الحسين أنه أرسل
Bogga 212