المطرزي الخوارزمي إجازة بروايته عن الإمام ضياء الدين أخطب الخطباء أبي المؤيد موفق بن أحمد المكي (1) إجازة إن لم يكن سماعا، قال: أنبأنا الحافظ أبو العلاء الحسن بن أحمد العطار الهمداني وقاضي القضاة نجم الدين أبو منصور محمد ابن الحسين بن محمد البغدادي قالا: أنبأنا الشريف الإمام الأجل نور الهدى أبو طالب الحسين بن محمد بن علي الزينبي رحمه الله، عن الإمام محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان، قال: حدثني أبو محمد أحمد بن الحسن بن أحمد (2) المخلدى من كتابه عن الحسين بن إسحاق، عن محمد بن زكريا، عن جعفر بن محمد بن عمار، عن أبيه:
عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) وعليهم، قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تعالى جعل لأخي علي فضائل لا تحصى كثرة، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقرا بها غفر الله له ما تقدم من ذنبه، ومن كتب فضيلة من فضائله (مقرا بها غفر الله له ما تقدم من ذنبه) (3) ولم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لذلك المكتوب رسم، ومن استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له ذنوبه التي اكتسبها بالاستماع، ومن نظر إلى كتاب من فضائله غفر الله ذنوبه التي اكتسبها بالنظر.
ثم قال: صلى الله عليه وآله: النظر إلى علي عبادة، وذكره عبادة، ولا يقبل الله إيمان عبد إلا بولايته والبراءة من أعدائه.
و[فرائدي هذه] قد جعلتها تحفة لخلص إخواني، وتذكرة صيانة لعهود صيانة أنصاري في دين الله وأعواني الذين أرجو ببركة دعائهم أن يمن الله تعالى (علي) باصلاح لحالي ورفق لشأني، ويثبت على تحري مرضاته قلبي، وعلى صراطه المستقيم قدمي، ويجري بالصدق والصواب لساني، ويزدني كل يوم بل كل ساعة، بل كل طرفة عين في موالاة الأئمة الطاهرين- الذين هم على حلية الدنيا وجمال الآخرة، والعلية لمخلوق في حلية الفضائل العلية الفاخرة- سببا متينا، وبرهانا مبينا واعتقادا صافيا ويقينا، ويجعلها ديدنا ودأبا ودينا.
أرجو النجاة بهم يوم المعاد وإن
جنت يداي من الذنب الأفانينا
فصلوات الله تعالى على محمد نبيه وآله ما نظر عين ومطر عين، ونبع عين وتبع عين عينا ويرحم الله عبدا قال آمينا.
Bogga 19