Faqiha iyo Mutafaqqiha
الفقيه و المتفقه
Tifaftire
أبو عبد الرحمن عادل بن يوسف الغرازي
Daabacaha
دار ابن الجوزي
Daabacaad
الثانية
Sanadka Daabacaadda
١٤٢١ ه
Goobta Daabacaadda
السعودية
أَنَاهُ أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، نا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ مُوسَى الْحَافِظُ، نا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَطَرٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ، نا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُطَرِّفِ السُّرُوجِيُّ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعُذْرِيُّ وَاسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى، عَنْ يُونُسَ، وَأَنَاهُ أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ، أنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ الدَّارَقُطْنِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَابِرٍ الْمِصِّيصِيُّ، نا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُطَرِّفٍ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعُذْرِيُّ، رَجُلٌ مِنْ بَنِي عُذْرَةَ، عَنْ يُونُسَ الْأَيْلِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، - زَادَ الْحَرْبِيُّ: ابْنَ مَالِكٍ، ثُمَّ اتَّفَقَا - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «خَيْرُ دِينِكُمْ أَيْسَرُهُ وَخَيْرُ الْعِبَادَةِ الْفِقْهُ»
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ⦗١١٨⦘ الْحَرْبِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ النِّجَادُ، نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَنْمَاطِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِي، أنا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَطَّافِ بْنِ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيِّ، عَنْ صَالِحِ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّيْثِيِّ، وَكَانَ جَلِيسًا لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: كَانَ فِتْيَةٌ مِنْ بَنِي لَيْثٍ يَخْتَلِفُونَ إِلَى مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، يَصُومُونَ وَيَقُومُونَ بَيْنَ الْأُولَى وَالْعَصْرِ، فَقُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، مَا يَمْنَعُنَا أَنْ نَفْعَلَ مَا يَفْعَلُ هَؤُلَاءِ اللَّيْثِيُّونَ؟ هَذَا وَاللَّهِ حَقُّ الْعِبَادَةِ، قَالَ: فَقَالَ لِي سَعِيدٌ: «اسْكُتْ، فَإِنَّ عِبَادَةَ اللَّهِ لَيْسَتْ بِالصَّوْمِ وَالصَّلَاةِ، وَلَكِنْ بِالْفِقْهِ فِي دِينِهِ، وَالتَّفَكُّرِ فِي أَمْرِهِ»
1 / 117