Falsafadda Raaxada iyo Xanuunka
فلسفة اللذة والألم
Noocyada
أن أفلاطون بعد أن يخلص من مناقشة التعريف الأول، يلجأ إلى تعريف ثان، محصله أن «التصور الصحيح (كالآراء والعقائد) هو المعرفة»، وبعد أن يمضي في مناقشة هذا التعريف، ويدلف إلى القول بأن الآراء الصحيحة تناقضها الآراء الفاسدة، وأن العقائد الصحيحة تناقضها العقائد الفاسدة، يخلص من هذا التعريف إلى تعريف ثالث - بعد أن يمهد له بمناقشات طويلة - مجمله أن «المعرفة عبارة عن آراء صحيحة يؤيدها الإيضاح».
الثانية:
أن كثيرا من المؤلفين يعتقدون أن هذا الحوار برمته لا أصل لوقائعه، وإنما هو من وضع أفلاطون؛ إذ حاول أن يناقش فيه كل الاحتمالات والنواحي التي تؤدي إليها نظرية المعرفة عند القورينيين.
الثالثة:
أن تأثير المذهب القوريني في نواحي الفكر قديما وحديثا كان شاملا، وأن إهمال ذكر مؤسسه ورجاله كان مقصودا؛ لأسباب سوف ندلي بها في موضع آخر.
الرابعة:
أننا لا نثبت هنا شيئا ضد رأي القورينيين، ولا ننفي شيئا من نقد أفلاطون، وإنما نبقي على هذا إلى ما سوف نكتب في شرح نظرية المعرفة القورينية.
أرسطبس وأفلاطون في كتابه «بروطاغوراس»
في كتاب أفلاطون الذي سماه «بروطاغوراس» موضعان يصح أن نرجع إليهما في هذا البحث: الموضع الأول: وزن اللذة والألم، والموضع الثاني: هيدونية أفلاطون.
أما الموضع الأول فقد ألمعنا إليه عند الكلام في أرسطبس وجرمي بنتام (في الفصل الثالث) إذ أثبتنا ما يلي:
Bog aan la aqoon