Falsafadda Raaxada iyo Xanuunka
فلسفة اللذة والألم
Noocyada
46
يقول العلامة زللر
47
بأن «بيون» كان أول رائد لذلك الرأي الفلسفي الذي يطلق عليه الباحثون اسم الهيدونية الكلبية
Hedonistic Cynicism
وأنه ولد في مدينة «بوروثنيس
Borysthenes » من مرافئ البحر الأسود في آسيا الصغرى من أب أصله من الأرقاء، وكان نفسه رقيق رجل من الخطباء، عرف بفصاحة اللسان، وبلاغة الأسلوب، فحرره وأوصى له بميراثه حتى يستطيع أن يقف على اتجاهات الفلسفة في أثينا والأكاديمية ومقررات المشائين
والكلبيين والقورينيين، ولقد ترك فيه المذهبان الأخيران أثرا كبيرا، حتى لقد استطاع أن يوفق بين كثير من أوجه الخلاف بينهما، فكان ذلك سببا في أن يمضي زمنا طويلا في بلاط الملك «أنطيغونس غوناطس
Antigonus Gonatus » (243-240ق.م) وكتب مقالات طويلة، حمل فيها حملات شديدة على الغضب والاستعباد وعادة دفن الموتى وغير ذلك.
أما المظنة التي نقف منها على شيء من حقيقة فلسفته وأسلوبه الكتابي، وقد مزج فيه بين قوتي الفكر والسخرية؛ فكتابات «طيليس
Bog aan la aqoon