فصل في العبادات ومنفعتها في الدنيا والآخرة1
ثم إن الشخص الذي هو النبي ليس مما يتكرر وجود مثله في كل وقت، فإن المادة التي تقبل كمال مثله يقع في قليل من الأمزجة، فيجب لا محالة أن يكون النبي
صلى الله عليه وسلم
2
قد دبر لبقائه ما يسنه ويشرعه في أمور المصالح الإنسانية تدبيرا عظيما.
3
ولا شك أن القاعدة في ذلك هي
4
استمرار الناس على معرفتهم بالصانع والمعاد، وحسم سبب وقوع النسيان فيه مع انقراض القرن الذي يلي النبي
5
Bog aan la aqoon