135

Falsafada Qur'aaniga

الفلسفة القرآنية

Noocyada

36

ويعفي الجاني المكره على جنايته

إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ،

37

فمن اضطر غير باغ ولا عاد ،

38

ثم يرضى عن الآثم بالتوبة والإصلاح:

إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم .

39

ومهما يقل القائلون باضطرار الإنسان؛ لانطباعه على عمله بحكم الوراثة أو بحكم البيئة أو بحكم المزاج، فهم لا يقولون ببطلان فائدة التكليف على الإطلاق؛ لأن المشاهد أن الإنسان يستسهل الإثم الذي لا عقاب عليه، ويستصعب الإثم الذي يخشى عليه العقاب، وأنه لا يعلم ما ينطوي عليه من القدرة على الإحسان واجتناب الإساءة، فلا يزال بحاجة إلى الحافز والوازع لاستبطان تلك القدرة، واستخراج غاية ما تنطوي عليه.

Bog aan la aqoon