ومن أراد العلا صفوا بلا كدر ... قضى ولم يقض من إدراكه وطرا
وأحزم الناس من لو مات من ظما ... لا يقرب الورد حتى يعرف الصدرا
ومنه:
وقائلة ما بال مثلك خاملا ... أأنت ضعيف الرأي أم أنت عاجز
فقلت لها ذنبي إلى القوم إنني ... لما لم يحوزوه من المجد حائز
وما فاتني شيء سوى الحظ وحده ... وأما المعالى فهي عندي غرائز
ومنه:
من أخمل النفس أحياها وروحها ... ولم يبت طاويا فيها على ضجر
إن الرياح إذا اشتدت عواصفها ... فليس ترمي سوى العالي من الشجر
ومنه:
إلا موت يباع فأشتريه ... فهذا العيش مالا خير فيه
إلا موت لذيذ الطعم يأتي ... يخلصني من الموت الكريه
إذا أبصرت قبرا من بعيد ... وددت لو أنني فيما يليه
ومنه:
ولو أني استزدتك فوق ما بي ... من البلوى لأعوزك المزيد
ولو عرضت على الموتى حياة ... بعيش مثل عيشي لم يريدوا
ومنه:
قالوا أقمت وما رزقت وإنما ... بالسير يكتسب اللبيب ويرزق
فأجبتهم ما كل سير نافعا الحظ ينفع لا الرحيل المقلق
وكم سفرة نفعت وأخرى مثلها ... ضرت ويكتدح الحريص ويخفق
كالبدر يكتسب الكمال بسيره ... وبه إذا حرم السعادة يمحق
ومنه:
سافر إذا حاولت قدرا ... سار الهلال فصار بدرا
1 / 138
الفصل الأول في تحقيق معنى المفلوك
الفصل الثاني في خلق الأعمال وما يتعلق به
الفصل الرابع في الآفات التي تنشأ من الفلاكة وتستلزمها الفلاكة وتقتضيها
الفصل الخامس في أن الفلاكة والإهمال ألصق بأهل العلم وألزم لهم من غيرهم وبيان السبب في ذلك
الفصل السادس في مصير العلوم كمالات نفسانية وطاعة من الطاعات
الفصل السابع في السبب في غلبة الفلاكة والإهمال والإملاق على نوع الإنسان وبيان ذلك
الفصل الثامن في أن الفلاكة المالية تستلزم الفلاكة الحالية
الفصل التاسع في أن التملق والخضوع وبسط أعذار الناس
الفصل الثاني عشر في أشعار المفلوكين ومن في معناهم من مقاصد شتى وبيان أن الحامل عليها إنما هو الفلاكة
الفصل الثالث عشر في وصايا يستضاء بها في ظلمات الفلاكة