104

Falak Dair

الفلك الدائر على المثل السائر (مطبوع بآخر الجزء الرابع من المثل السائر)

Baare

أحمد الحوفي، بدوي طبانة

Daabacaha

دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع

Goobta Daabacaadda

الفجالة - القاهرة

فصل: "كريم ما شَتم ولا شُتم، ولا ظَلم وظُلم، فالملوك تشتم بالفعل لا بالقول، كالأسود لا تفرس بالحيل بل بالحول، وما أفرجت الأعداء عن البلاد حباله بل حذرا من شدة نكاله، ولا عزبت عنه بقيا عليه، ولكن خوفا من ضرر يناله". هذا محلول قوله: ولم تفترق عنه الأسنة رحمة ... ولم تترك الشام الأعادي له حبا ولكن نفاها عنه غير كريمة ... كريم الثناما قط ولا سبا١ وقد أضيف إليه قول الأول: وتجهل أيدينا ويحكم رأينا ... ونشتم بالأفعال لا بالتكلم وقول الآخر: فما بقيا على تركتماني ... ولكن خفتما ضرر النبال ٥٠- فصل في حل قوله: تباري نجوم القذف في كل ليلة ... نجوم له منهن ورد وأدهم٢

١ الديوان ١/ ٤٨ من قصيدته في بناء مرعش. ٢ من قصيدته في مدح سيف الدولة التي مطلعها: إذا كان مدح فالنسيب المقدم ... أكل فصيح قال شعرا متيم الديوان ٢/ ٢٥١. ورد: ما بين الكميت والأشقر من الخيل. أدهم: أسود نجوم القذف: هي التي تقذف بها الشياطين.

4 / 118