يذكرني القمري بالليل إذ غنى
أنين وداعي للرباب متى بنا
تشيعني بالطرف خيفة أهلها
وتلمحني سرا فتمنحني وهنا
تكفكف عينا بالدموع ترغرغت
وهل تتقي همع الجفون يد المضنى
تبين فيدنو للفؤاد خيالها
فتسهر لي الأجفان أجفانها الوسنى
وما كان للأشواق قبلي مساكن
ولا بديار الأنس من بعدها سكنى
Bog aan la aqoon