160

Fakhir

الفاخر

Baare

عبد العليم الطحاوي

Daabacaha

دار إحياء الكتب العربية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٣٨٠ هـ

Goobta Daabacaadda

عيسى البابي الحلبي

٢٧١_قولهم حابَيْتُ فُلانًا قال الأصمعي: معناه خصَصْته بالمَيْل. وقال زهير: أُحابِي بِهِ مَيْتًا بِنَخْلٍ وأبْتَغِي ... ودَادَك بالقَوْل الذي أنا قائل أي أخصّ بهذا القول. وأظنه مأخوذًا من الحَبْوة، وهو ما خُصّ به الإنسان من العطية. ويقال: معنى حابيت إي مِلْت إلى الرجل واتصلت به. وهو مأخوذ من حَبِيّ السحاب، وهو ما دنا بعضه إلى بعض، قال أوس: وأَبْيَضَ عَسَّالًا كأنَّ اهتزازَهُ ... تلألُؤ بَرقٍ في حَبَيٍّ تكلَّلا ٢٧٢_قولهم اقتُلُوني ومالِكًا أول من قال ذلك عبد الله بن الزبير وذلك أنه عانق الأشتر النَخَعي فسقطا إلى الأرض. واسم الأشتر مالك. فنادى عبد الله بن الزبير: اقتلوني ومالكًا، فضُرب به المثل لكل من أراد بصاحبه مكروهًا وإن ناله منه ضرر. ٢٧٣_قولهم العاشِيَة تُهيِجُ الآبِيَة أول من قال ذلك يزيد بن رُوَيْم الشيباني جدّ حَوْشَب بن يزيد بن الحارث بن يزيد بن رُوَيْم. وحديث ذلك فيما قال المفضل الضبي: زعموا أن السُلَيك ابن السُلَكة خرج يريد أن يُغير في ناسٍ من أصحابه، فمر على بني شيبان في ربيع

1 / 160