262

Fajr Satic

الفجر الساطع على الصحيح الجامع

..." هم قبيلة كبيرة ينزلون اليمامة، بين مكة واليمن، وكان وفدهم سنة تسع، وذكر الواقدي أنهم كانوا سبعة عشر رجلا، فيهم مسيلمة "(1).

...وحديث ثمامة بن أثال: الحنفي(2)، وكانت قصته مع وفد بني حنيفة.

...4372- ما عندك: أي أي شيء عندك. ذا دم: قال النووي: " أي دم يتشفى قاتله بقتله لشرفه ورئاسته: أو ذا دم مطلوب به هو فلا لوم عليك في قتله. وإن تنعم...إلخ: اقتصر في هذه المرة على هذا القدر، لقصد الاستعطاف وطلب الإنعام عليه، وكأنه في اليوم الأول رأى أمارة الغضب، فقدم ذكر القتل، فلما لم يقع رجع إلى طلب الاستعطاف(3).

...أطلقوا ثمامة: زاد ابن إسحاق: قد عفوت عنك يا ثمامة؛ وذكر أنه لما كان في الأسر جمعوا ما كان في أهل النبي - صلى الله عليه وسلم - من طعام ولبن، فلم يقع ذلك من ثمامة موقعا، فلما أسلم جاءوه بالطعام فلم يصب منه إلا قليلا، فقال - صلى الله عليه وسلم -: إن الكافر يأكل في سبعة أمعاء، وإن المسلم يأكل في معى واحد(4).

...فبشره: أي بخير الدنيا والآخرة. قال لا: أي ما خرجت من دين، لأن عبادة الأوثان ليست دينا. ولكن أسلمت: أي استحدثت دين الإسلام. مع محمد رسول الله صلى الله عليه: أي وافقته عل دينه، فصرنا متصاحبين في الإسلام، أنا بالابتداء وهو بالاستدامة(5).

Bogga 85