أنت يا آمون إنك رب الصمت
الذي يأتي عند استغاثة الفقير
وعندما أستغيث بك في كربتي
ففي الحال تأتي وتنجيني
ليتك تمنح نفسا من يقوس الدهر قناته
وليتك تنجيني وأنا في الأغلال
وعندما يستغيث الناس بك
فإنك أنت الذي تأتي إليهم من بعيد.
إن «نب رع» رسام «آمون» في مدينة الأموات، وهو ابن «باي» رسام «آمون» في مدينة الأموات، قد أقام هذه اللوحة التذكارية باسم ربه «آمون» رب «طيبة» الذي يأتي لإجابة الفقير المستغيث به، مقدما له التسبيحات باسمه لعظم قوته ومقدما التحميدات أمامه وأمام كل الأرض لأجل الرسام «نخت آمون»، وذلك عندما رقد مريضا مشرفا على الموت، وكان في قبضة «آمون» بسبب خطيئته. «لقد وجدت أن رب الآلهة أتى كريح الشمال وأمامه الهواء العطر حتى ينجي الرسام «نخت آمون» ابن رسام «آمون» في الجبانة «نب رع» وابن سيدة البيت «بشد».»
ويقول: «بالرغم من أن العبد اعتاد ارتكاب الخطيئة فإن الرب من شأنه الرحمة؛ لأن رب «طيبة» لا يصرف كل اليوم غاضبا، فإذا غضب لحظة فإن ذلك الغضب لا يدوم طويلا ... بل يلتفت إلينا في شفقة. إن «آمون» يلتفت إلينا بنفسه.»
Bog aan la aqoon