158

Faiq

الفائق في أصول الفقه

Baare

محمود نصار

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

Noocyada

وقال حباب بن المنذر لأمير خراسان:
أمرتُك أمرًا حازمًا فعصيتني ... فأصبحت مسلوب الإمارة نادما
ولأنه يقال: "أمر فلان على وجه الرفق واللين". والأصل في الاستعمال الحقيقة.
المعتبر: الناس يفرقون بين الصادرة من الأعلى وغيره، على ما تقدم في التقسيم.
ولأنه يستقبح: أمرت الأمير، والأصل: التقدير.
والثالث:
أن من قال لغيره - استعلاء -: افعل كذا، يقال: إنه أمره، وإن كان أعلى رتبة منه، ولهذا يوصف بالجهل والحمق، وإن قال - على وجه التضرع والخشوع - لا يقال ذلك، وإن كان أعلى رتبة منه.
مسألة
أوجه استعمال صيغة أفعل
١ - "الوجوب"، كقوله تعالى: ﴿وأقيموا الصلاة﴾ [البقرة: آية ٤٣].
٢ - و"الندب" كقوله تعالى: ﴿فكاتبوهم﴾ [النور: آية ٣٣] و﴿وأحسنوا﴾ [البقرة: آية ١٩٥].

1 / 190