(فَقَالَ لَهُم أَهلا رويدا تدفؤا ... وخوضوا عُلُوم الشَّرْع من كل وجهة)
(فَأنْتم بواد الشَّرْع وَاد مقدس ... فَكل المناهي ادرؤوا للطَّهَارَة)
(وَإِن كُنْتُم فِي حَضْرَة الرب نزهوا ... قُلُوبكُمْ من كل غي وَشركَة)
(خلعتم إِذن نعليكم وامتثلتم ... وَفِيه مقَال عِنْد أهل الْإِشَارَة)
(فيا سعد من حَاز الْمَعَالِي منزها ... لنَفسِهِ عَن قرب لكل نقيصة)
(فيا رب واجعلني بِجمع شَيخنَا ... ونسلي ونسل النَّسْل من كل وجهة) // الطَّوِيل //
وَلَقَد رَأَيْت فِي كتاب اليواقيت والجواهر فِي بَيَان عقائد الأكابر للشَّيْخ سَيِّدي عبد الْوَهَّاب الشعراني أَن مربي العارفين محيى الدّين بن عَرَبِيّ شهد فِي ابْن قسي التّونسِيّ أَنه من أهل
1 / 41