بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا
يَقُول العَبْد الْفَقِير إِلَى مَوْلَاهُ الْغَنِيّ عَليّ بن خَليفَة الشريف المساكني أَمَاتَهُ الله على الْإِسْلَام وَأَسْكَنَهُ دَار السَّلَام جوَار النَّبِي ﵊ الْحَمد لله الَّذِي رفع بفضله الَّذين أُوتُوا الْعلم دَرَجَات وَأَرَادَ خيرا بِمن فقهه فِي الدّين كَمَا ثَبت فِي صَحِيح الرِّوَايَات وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على من بَعثه وأرسله لِلْخلقِ كَافَّة رَحْمَة ومنة الْقَائِل من سلك طَرِيقا يلْتَمس بِهِ علما سهل الله لَهُ طَرِيقا إِلَى الْجنَّة وعَلى آله وَأَصْحَابه وَالتَّابِعِينَ وتابعيهم الَّذين ورثوا عَنهُ وأورثهم الله مَعَاني الْكتاب وعلومه وَأَحْكَامه وَالسّنة وشرفهم بلقب الإصطفاء وَلم لَا وَقد خمد بوجودهم وعلمهم قبس الْجَهْل وانطفأ ورقاهم إِلَى الْمقَام السام وقسمهم إِلَى ثَلَاثَة أَقسَام وَجعل من تعلم الْعلم وَعلمه وَعمل بِهِ هُوَ السَّابِق بالخيرات والحائز لأشرف الصِّفَات وَذَلِكَ هُوَ الْفضل الْكَبِير كَمَا فسره فِي آيَة الوراثة بعض
1 / 17