الغسّانيّ، قال حدثنا أبو العاصي حكم بن محمد، قال: حدثنا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن جعفر السّقطيّ البغداديّ، عن أبي بكر أحمد بن إبراهيم المقرئ الجلاّء، عن أبي عمر محمد بن عبد الواحد المطرّز غلام ثعلب، ﵀. وحدّثني بذلك أيضا القاضي أبو بكر ابن العربي، قال: حدثنا الشيخ الأجلّ أبو الحسين أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف البغداديّ، قال: أخبرنا أبو الحسين بن بشران، إجازة، عن أبي عمر المطرّز مؤلّفها، ﵀. وحدّثني به أيضا أبو محمد بن عتّاب، في الإجازة، قال: أخبرني به أبو محمد الشّنتجالي (١) إجازة، عن أبي القاسم السّقطيّ المذكور، بالسند المتقدّم. ١٠٢. كتاب نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن على حروف المعجم؛ تأليف: أبي / بكر محمد عزيز السّجستانيّ (٢)، هكذا قيّده عبد الغنيّ بن سعيد الحافظ، بالعين المضمومة غير المعجمة والزاي المعجمة المكرّرة (٣) وقال أبو عليّ ابن سكّرة، عن بعض البغدادّيين: إنه كان يقول: عزير، بزاي معجمة واحدة بعدها راء مهملة والعين مهملة مضمومة أيضا، وكذلك قال القاضي أبو بكر ابن العربيّ: بالراء المهملة، صوابه عندهم كما حكى ابن سكّرة عن بعض البغداديّين أيضا (٤). حدّثني به شيخنا الخطيب أبو الحسن شريح بن محمد بن شريح، ﵀، قراءة عليّ وأنا أسمع، قال: حدّثني به أبي، ﵀، سماعا من لفظه بقراءته

(١) تاريخ الإسلام ٩/ ٥٥٤. (٢) ذكره الذهبي فيمن توفي على التقريب من أصحاب الطبقة الثالثة والثلاثين وهي التي توفي أصحابها بين ٣٢١ - ٣٣٠ (٧/ ٦١٥). (٣) المؤتلف ٢/ ٥٧١ رقم (١٦٨١) وتبعه ابن ماكولا ٧/ ٥. (٤) وهو الصواب الذي نصره الإمام الذهبي في تاريخ الإسلام، وينظر تعليق محققي المؤتلف لعبد الغني فقد استقصينا استقصاء محمودا.