Fariinta ku saabsan Fadliga Andalus iyo Xuska Raggeeda
رسالة في فضل الأندلس وذكر رجالها
Baare
د. صلاح الدين المنجد
Daabacaha
دار الكتاب الجديد
Lambarka Daabacaadda
الأولى، 1968م
الذي أختاره اسعد به فكما لا ندع اسماعيل بن القاسم فكذلك لا ننازع في محمد بن هانيء سوأنا والعدل أولى ما حرص عليه والنصف افضل ما دعي اليه بعد التفصيل الذي ليس هذا موضوعه وعلى ما ذكرنا من الإنصاف تراضي الكل
وهذه بغداد حاضرة الدنيا ومعدن كل فضيلة والمحلة التي سبق أهلها إلى حمل ألوية المعارف والتدقيق في تصريف العلوم ورقة الأخلاق والنباهة والذكاء وحدة الأفكار ونفاذ الخواطر وهذه البصرة وهي عين المعمور في كل ما ذكرنا وما اعلم في أخبار بغداد تأليفا غير كتاب أحمد بن أبي طاهر وأما سائر التواريخ التي الفها أهلها فلم يخصوا بلدتهم بها دون سائر البلاد ولا اعلم في أخبار البصرة غير كتاب عمر بن شبة وكتاب لرجل من ولد الربيع بن زياد المنسوب إلى أبي سفيان في خطط البصرة وقطائعها وكتابين لرجلين من أهلها يسمى أحدهما عبد القادر كريزي النسب في وصفها وذكرا أسواقها ومحالها وشوارعها ولا اعلم في أخبار الكوفة غير كتاب عمر بن شبة وأما الجبال وخراسان وطبرستان وجرجان وكرمان وسجستان والسند وارمينية وإذربيجان وتلك الممالك الكثيرة الضخمة فلا اعلم في شيء منها تاليفا قصد به أخيار ملوك تلك النواحي وعلمائها وشعرائها واطبائها ولقد تاقت النفوس إلى ان يتصل بنا تاليف في أخبار فقهاء بغداد وما علمناه علم على أنهم العلية الرؤساء والاكابر العظماء ولو كان في شيء من ذلك تأليف لكان الحكم في الاغلب ان يبلغنا كما بلغ سائر تآليفهم وكما بلغنا كتاب حمزة بن الحسن الأصبهاني في أخبار اصبهان وكتاب الموصلي وغيره في أخبار مصر وكما بلغنا سائر تآليفهم في انحاء العلوم وقد بلغنا تاليف القاضي أبي العباس محمد بن عبدون القيرواني في
Bogga 10