114

Fadil

الفاضل

Daabacaha

دار الكتب المصرية

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Sanadka Daabacaadda

١٤٢١ هـ

Goobta Daabacaadda

القاهرة

الفتّاح. وكنت لا أدرى ما فاطِرِ السَّماواتِ
حتى سمعت أعرابيّا ينازع فى بئر فقال: أنا فطرتها، يريد أنشأتها.
وكان «١» أبو «٢» محلم من أفصح من رأيت لسانا، وحدّثنى قال: جئت يونس بن حبيب النحوىّ فسألته عن هذا الحديث «٣»: «خير المال سكّة مأبورة ومهرة مأمورة «٤»» فقال:
هذا من لغاتكم يا بنى سعد، ويقال: خير المال نتاج أو زرع، فأنشدته «٥»:
لهفى على شاة أبى السّباق ... عتيقة من غنم عتاق
مرغوسة مأمورة معناق «٦» ... تحلب رسلا طيّب المذاق
فكتبه يونس على ذراعه وقال: إنك لجيّاء بالخير. قال أبو محلّم: المرغوسة النامية «٧»، وأنشد للعجّاج «٨»:
إمام رغس فى نصاب رغس ... من نسل مروان قريع الإنس
وابنة «٩» عباس قريع عبس
وحدّثنى عن الأصمعىّ قال: رأيت امرأة من بنى تميم لم أر أفصح منها، فسمعتها تدعو على أخرى وتقول: إن كنت كاذبة فحلبت قاعدة. قال: رعية الغنم عندهم ضعة فإنما تتمنّى لها ذلك.

1 / 114