164 وخرجه أبو نعيم الحافظ عن معاذ، قال:
علمني رسول الله (صلى الله عليه وآله) آيات من القرآن وكلمات، ما على الأرض مسلم يدعو بهن وهو مكروب أو غارم أو ذو دين إلا قضى الله عنه، وفرج همه: قل اللهم فذكره.
رواهما القرطبي في التذكار (1).
165 أنس بن مالك رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لمعاذ بن جبل: «ألا أعلمك دعاء تدعو به، لو كان عليك مثل جبل دينا لأداه الله عز وجل عنك؟ قل: يا معاذ: اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير رحمن الآخرة والدنيا، تعطي منهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك».
رواه الطبراني في المعجم الصغير (2).
قوله تعالى: أفغير دين الله يبغون (3) 166 عن أنس رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من ساء خلقه من الرقيق والدواب والصبيان فاقرأ في أذنه: أفغير دين الله يبغون إلى آخر الآية».
رواه الطبراني في معجمه الأوسط (4).
167 قال الإمام النووي: روينا في كتاب ابن السني عن السيد المجمع على جلالته وحفظه، وديانته وورعه ونزاهته أبي عبد الله يونس بن عبيد بن دينار البصري التابعي المشهور، قال: ليس رجل يكون على دابة صعبة، فيقول في أذنها: أفغير دين الله يبغون الآية، إلا وقفت بإذن الله (5).
Bogga 81