Fadail Thaqalayn
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
Noocyada
في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين (1).
1191 وعن عائشة رضي الله عنها قالت: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعليه مرط مرجل أسود، فجاء الحسن فأدخله، ثم جاء الحسين فأدخله، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله ثم قال: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس .
رواه في جامع الأصول وقال: رواه مسلم. ورواه الطبري وقال: أخرجه مسلم.
وأخرج أحمد معناه عن واثلة، وزاد في آخره: «اللهم هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحق» (2).
1192 وعن عمر بن أبي سلمة رضى الله عنه- ربيب رسول الله (صلى الله عليه وآله)- قال:
نزلت هذه الآية على رسول الله (صلى الله عليه وآله) إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس في بيت أم سلمة، فدعا النبي (صلى الله عليه وآله) فاطمة وحسنا وحسينا، فجللهم بالكساء، وعلي خلف ظهره، ثم قال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا» قالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: «أنت على مكانك، وأنت إلى خير».
رواه في جامع الأصول وقال: أخرجه الترمذي. ورواه الطبري وقال: أخرجه الترمذي وقال: حديث غريب، وفي رواية: «أنت إلى خير، أنت من أزواج النبي» (3).
1193 وعن أم سلمة رضي الله عنها، قالت:
إن هذه الآية نزلت في بيتي إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس قالت: وأنا جالسة عند الباب، فقلت: يا رسول الله، ألست من أهل البيت؟ فقال: «إنك إلى خير، أنت من أزواج رسول الله (صلى الله عليه وآله)» قالت: وفي البيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي وفاطمة وحسن وحسين، فجللهم بالكساء، وقال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا».
رواه في جامع الأصول وقال: أخرجه الترمذي.
1194 وعنها رضي الله عنها: أن النبي (صلى الله عليه وآله) جلل علي والحسن والحسين وفاطمة كساء، وقال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا» فقالت
Bogga 431