Fadail Thaqalayn
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
Noocyada
الباب الأول في ذكر أهل البيت وفضائلهم
على الإجمال دون التفصيل، وتعريف المرادين بآيتي الإيجاب والتطهير بغير الإطناب والتطويل
ذكر فضائلهم على الإجمال
1160 عن زيد بن أرقم رضى الله عنه، قال: قام فينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «أما بعد، أيها الناس، إنما أنا بشر، يوشك أن يأتيني رسول الله ربي فأجيبه، وإني تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فتمسكوا بكتاب الله عز وجل وخذوا به» وحث عليه ورغب فيه، ثم قال (صلى الله عليه وآله): «وأهل بيتي، أذكركم الله عز وجل في أهل بيتي» ثلاث مرات.
فقيل لزيد: من أهل بيته؟ ألسن نساؤه من أهل بيته؟ فقال: بلى إن نساءه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم عليه الصدقة بعده، قيل: ومنهم؟ قال: هم آل علي وآل جعفر وآل عقيل وآل عباس قال: أكل هؤلاء حرم عليهم الصدقة؟ قال: نعم.
رواه مسلم (1).
1161 وعن الإمام محيي السنة أبو محمد الحسين الفراء البغوي في معتقده الذي قال فيه:
وهذا مختصر في بيان ما لا بد لكل أحد، وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)
Bogga 425