283

Fadail Thaqalayn

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

Noocyada

تعجبت من هذا؟ كتب الله في جبهتي ما ترى قبل أن يخلق الدنيا بألفي عام».

رواهما الصالحاني (1).

861 وعن علي (عليه السلام)، قال: لما كان ليلة بدر، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من يستقي لنا من الماء» فأحجم الناس، فقام علي فاحتضن قربة وأتى بئرا بعيدة القعر مظلمة، فانحدر فيها، فأوحى الله عز وجل إلى جبرئيل وميكائيل وإسرافيل: تأهبوا لنصر محمد وحزبه، فهبطوا من السماء، لهم لغط يذعر من سمعه، فلما حاذوا بالبئر سلموا عليه من عند آخرهم إكراما وتبجيلا.

رواه الطبري وقال: أخرجه أحمد في المناقب (2).

862 وعن الحسن بن علي (عليهما السلام): أنه قال حين قتل علي (عليه السلام): «لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون بعلم، ولا أدركه الآخرون، كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يبعثه بالسرية، جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن شماله، لا ينصرف حتى يفتح عليه».

رواه الطبري وقال: أخرجه أحمد. وخرجه أبو حاتم، ولم يقل: «بعلم» (3).

863 وعن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) قال: «نادى ملك من السماء يوم بدر يقال له:

رضوان: لا سيف إلا ذو الفقار، ولا فتى إلا علي».

رواه الطبري وقال: خرجه الحسن بن عرفة العبدي، وقال: «ذو الفقار» اسم سيف النبي (صلى الله عليه وآله)، سمي بذلك لأنه كان فيه حفر صغار، قال أبو عبيد: المفقر من السيوف الذي في متنه حزوز (4).

قال الزرندي: وكان هذا السيف لمنبه بن الحجاج السهمي، كان مع ابنه العاص يوم بدر، فقتله أمير المؤمنين علي وجاء به إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فأعطاه رسول الله عليا بعد ذلك، فقاتل به دونه يوم أحد. ويروى: أن بلقيس أهدت لسليمان سبعة أسياف، كان ذو الفقار منها.

Bogga 305