يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران». وفي رواية، «والذي يقرأه وهو يشتد عليه له أجران».
رواه البخاري ومسلم واللفظ له، وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة (1).
قوله: «ويتعتع» قال في النهاية: أي يتردد في قراءته، ويتبلد فيها لسانه.
26 عن ابن عمر رضى الله عنه: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء»، قيل: يا رسول الله، وما جلاؤها؟ قال: «كثرة ذكر الموت، وتلاوة القرآن».
رواه البيهقي (2).
27 عن عمران بن حصين رضى الله عنه: أنه مر على قارئ (3) يقرأ، ثم سأل فاسترجع، ثم قال:
سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «من قرأ القرآن فليسأل الله به، فإنه سيجيء أقوام يقرءون القرآن يسألون به الناس».
رواه الترمذي وقال: حديث حسن (4).
28 عن بريدة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من قرأ القرآن يتأكل به الناس، جاء يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم».
رواه البيهقي (5).
29 عن عقبة بن عامر رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة، والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة».
رواه أحمد والترمذي وقال: حسن غريب، وأبو داود والنسائي وابن حبان (6). قال الإمام النواوي: جاءت آثار بفضيلة رفع الصوت بالقرآن، وآثار بالإسرار به، فالجهر أفضل لمن
Bogga 47